بمناسبة اليوم العالمي للعمال، استعرض، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، واقع العمالة الفلسطينية في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أدى إلى شلل شبه كامل في الحياة الاقتصادية، وانهيار سوق العمل، خاصة في قطاع غزة، وامتداد تداعياته إلى الضفة الغربية.
قطاع غزة: انهيار اقتصادي وبطالة غير مسبوقة
أظهرت نتائج مسح القوى العاملة للربع الرابع من عام 2024 في قطاع غزة:
· ارتفاع معدل البطالة إلى 68% مقارنة بـ45 % في الربع الثالث 2023.
· انخفاض نسبة المشاركة في القوى العاملة إلى 30% مقارنة بـ40 % قبل العدوان.
· خروج نحو 74% من الشباب (15-29 عامًا) من التعليم والتدريب وسوق العمل.
وأكد المركز أن الحرب المستمرة تجعل من الصعب تطبيق المفاهيم التقليدية لقياس سوق العمل، ويجري العمل مع منظمة العمل الدولية لتطوير مؤشرات بديلة.
الضفة الغربية: تراجع حاد في العمالة وتشديد القيود
أدت الإجراءات الإسرائيلية المشددة إلى:
· ارتفاع عدد العاطلين إلى 313 ألفًا عام 2024، مقارنة بـ183 ألفًا عام 2023.
· وصول معدل البطالة إلى 31%، مقابل 18% في العام السابق.
· انخفاض عدد العاملين في إسرائيل من 107 آلاف إلى 21 ألفًا، وفي المستعمرات من 16 ألفًا إلى 15 ألفًا.
· تراجع عدد العاملين في الضفة الغربية من 815 ألفًا إلى 681 ألفًا، بنسبة انخفاض بلغت 20%.
ظروف عمل صعبة وأجور متدنية
· 61% من العاملين في الضفة الغربية ضمن العمالة غير المنظمة.
· 16% من العاملين في القطاع الخاص يتقاضون أقل من الحد الأدنى للأجور (1,880 شيكلًا)، بمتوسط أجر شهري 1,424 شيكلًا.
· أقل من نصف المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يحصلون على حقوقهم الأساسية.
· 65% من المستخدمين بأجر يعملون في القطاع الخاص، و28% في القطاع الحكومي، و7% في إسرائيل والمستعمرات.